
حين جلست إلى الحمار. .. فجلست الحقيقة أمامي !. كان يوماً عادياً حين قررت أن أهرب من ضجيج المدينة. لا أريد صراخ الساسة، ولا مواعظ المتكلفين، ولا مقالات المحللين، ولا زيف من يدّعون الحكمة. كنت أبحث عن شيء صادق… ولو للحظة.
وصلتُ إلى حقلٍ هادئ، وجدتُ فيه حمارًا مربوطًا إلى شجرة. اقتربتُ منه، لا أعلم لماذا… شيءٌ ما في عينيه جذبني، كأن فيهما دعوة صامتة للحوار. جلستُ على حجرٍ قريب منه،