جاء الرفض المفاجئ من طرف مجلس الشيوخ الموريتاني هذا المساء لتعديل الدستور بمثابة زلزال سياسي في البلاد، لا أحد يستطيع أن يتنبأ بالمدى الذي ستصل إليه هزاته الإرتجاجية. على كل حال كل شيء أصبح جائز الوقوع الآن على سبيل الاحتمال القوي، رغم أن مجلس الشيوخ هذا هو أصلا هيئة منتهية الصلاحية، ورفضه لتعديل الدستور يبقى بداهة ردة فعل ضد مقترح إلغاء المجلس نفسه ضمن التعديلات الدستورية التي كانت مقترحة.