أفادت مصادر إعلامية متطابقة، أن لجنة الصفقات بوازرة التجهيز والنقل، أجازت الخميس 12 يناير صفقة تراض لشراء طائرة لصالح رئاسة الجمهورية، بمبلغ 24.9 مليون دولار، أي ما يعادل 900 مليون أوقية جديدة. وأكدت نفس المصادر، أن لجنة رقابة الصفقات العمومية وافقت على الصفقة، وأجازت شراء طائرة من طرازBoeing Bussiness Jet 737، مجهزة بأحدث وسائل الاتصال، مع قاعة اجتماعات وجناح رئاسي خاص. ويصل مداها الى 8500 كم بدون توقف و تتسع لإثنين وثلاثين راكبا. وأضافت المصادر، أنه سيتم شراء الطائرة من شركة Sky One FZE، مؤكدة أن الطائرة "سيتم شراؤها بهبة من دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضافت المصادر أنه تم تمرير شراء الطائرة على لجنة الصفقات لدواعي الشفافية. و قالت مصادر جد مطلعة لمراسلون إنه فضلا عن ما يكتسيه وجود الطائرة من رمزية سيادية فإنها ستوفر الكثير من المصاريف التي كانت تتكفلها الدولة في تأجير الطائرات لتنقلات رئيس الجمهورية التي عادة ما تكون من خلال استخدام الطائرة الوحيدة الموجودة لدى الموريتانية للطيران ذات المدى الطويل نسبيا وهي طائرة بوينغ 800-737 المعروفة بآفطوط الساحلي مما يربك رحلات الموريتانية للطيران ويجعلها في الغالب تلجأ إلى تأجير طائرة للقيام بالرحلات المبرمجة وذلك مقابل تكاليف كبيرة، أو من خلال السفر عن طريق طائرة مؤجرة من شركات تأجير الطائرات في دبي أو أوربا وهو ما يكلف مبالغ هائلة نظرا لأن الدولة ستتكلف بدفع رحلة الذهاب من المطار المؤجرة منه إلى نواكشوط ورحلة العودة إليه . و تشير المعلومات المتوفرة أن معظم رؤساء الدول في شبه المنطقة لديهم طائرات رئاسية حتى أولائك الذين لاتملك دولهم خطوطا جوية أصلا. نذكر ان هذه هي الطائرة الرئاسية الثانية في التاريخ تمتلكها موريتانيا
