قالت رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP الناها بنت حمدي ولد مكناس، إن حزبها هو الأقرب والأكثر دعما لرئيس الجمهورية من بين جميع الأحزاب، بما فيها حزب الإنصاف الحاكم. وأكدت بنت مكناس خلال خطابها في حفل عشاء نظمته على شرف نواب وعمد وأطر حزبها، أنهم كانوا من أوائل الأحزاب التي طالبت رئيس الجمهورية بمأمورية ثانية، وذلك إبان الانتخابات التشريعية الأخيرة. وأعلنت بنت مكناس، تزكية جميع مستشاري حزبها لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى للترشح لمأمورية ثانية، مؤكدة أنهم جاهزون لذلك في أي وقت. ولفتت بنت مكناس، إلى أنه على الجميع اعتبارا من الآن، الابتعاد عن أي مخلفات للتنافس الحزبي الذي يطبع الحملات الانتخابية عادة، والانخراط دون تردد مع باقي مكونات الأغلبية، في المجهود الواحد لإعلاء برنامج رئيس الجمهورية الذي هو البرنامج الجامع للأغلبية. وشددت رئيسة الحزب، على أنه ينبغي إعداد العدة للحملة الرئاسية المقرر إجراؤها منتصف السنة الجارية، والأخذ بكل الأسباب لتحقيق أفضل النتائج، خاصة في البلديات المحسوبة على الحزب. وحجز حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP، خلال الانتخابات التشريعية والجهوية الماضية المرتبة الثالثة من حيث عدد العمد والنواب والمستشارين البلدين، والثانية من بين جميع أحزاب الأغلبية، وذلك بعد حصوله على 25 عمدة ومايناهز 500 مستشار بلدي، و10 نواب. الوكالة الموريتانية للصحافة
