نواذيبو: تخليد الذكرى الرابعة للقرار القاضي بتخصيص صيد الرخويات للأسطول الوطني | نور إنفو

نواذيبو: تخليد الذكرى الرابعة للقرار القاضي بتخصيص صيد الرخويات للأسطول الوطني

جمعة, 29/07/2016 - 00:50

احتضن مركز المعرفة بمدينة نواذيبو، صباح اليوم الخميس، حفل تخليد الذكرى الرابعة للقرار القاضي بتخصيص صيد الرخويات للأسطول الوطني وذلك تحت شعار " لا تلمس أخطبوطي مصدر معاشي الوحيد".
ويأتي تخليد هذا اليوم ضمن فعاليات تنظم كل سنة من طرف الفاعلين في مجال الصيد على مستوى مدينة نواذيبو تثمينا للقرار التاريخي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،القاضي بتخصيص الرخويات (الأخطبوط) للصيد الوطني، وخاصة التقليدي منه والشاطئي، وحظره نهائيا على الأجانب وذلك ضمن الاتفاق الموقع بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي بتاريخ 26 يوليو 2012 .
وأوضح والي داخلت نواذيبو،السيد محمد فال ولد أحمد يوره، في كلمة له بالمناسبة، أن هذا القرار ما كان ليتحقق لولا العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزير للصيادين، مبرزا أن الدولة وضعت جميع إمكانياتها لتوفير الظروف المناسبة لضمان حياة كريمة للمواطن.
وأبرز الوالي الإنجازات التي تحققت في مجال البنى التحتية المتعلقة بالصيد، مشددا على ضرورة المحافظة على المكتسبات التي تحققت وصيانتها، ومعربا عن استعداد السلطات الإدارية لدراسة المشاكل المطروحة من طرف الصيادين، والبحث لها عن حلول بالتعاون مع الجهات المعنية. 
و أكدت مستشارة وزير الصيد والاقتصاد البحري، السيدة بوبه بنت الخالص، أن قرار حصر استغلال مخزون الأخطبوط على الأسطول الوطني قد تم تعزيزه بتطبيق استيراتيجية التسيير المسؤول للتنمية المستدامة لقطاع الصيد والاقتصاد البحري 2015 ـ2019، والتي اعتمدها القطاع في فبراير 2015.
وتطرقت المستشارة للدور الذي يلعبه قطاع الصيد في الاقتصاد الوطني من خلال مساهمته المعتبرة في العائدات، ودوره في خلق فرص العمل.
وبدوره ثمن رئيس قسم الصيد التقليدي في نواذيبو،السيد سيد أحمد ولد عبيد، هذا القرار التاريخي ،معتبرا أن الاخطبوط يمثل للفاعلين في هذا القطاع وسيلة لخلق الثروة والتنمية.
وقد تميز الحفل بتوزيع بيان باسم الصيادين التقليديين والشاطئيين عبروا من خلاله عن دعمهم لقرار رئيس الجمهورية، وتثمين الإنجازات التي تحققت في مجال البنى التحتية الخاصة بالصيد.
جرى الحفل بحضور حاكم المقاطعة، والعمدة المساعدة لبلدية نواذيبو، وبعض الفاعلين في مجال الصيد، ورؤساء التشكيلات العسكرية والأمنية في الولاية.

Source/AMI