قال وزير المياه والصرف الصحي إسماعيل ولد عبد الفتاح إنه يتوقع عودة الحالة الطبيعية للمياه في انواذيبو نهاية الأسبوع حسب قوله. وذلك بعد الكشف عن اختفاء 5000 متر مكعب من المياه يوميا بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو. وأكد الوزير في لقاء موسع بالمدينة أن لا أثر لهذه الكمية من المياه على وثائق الفوترة لدى الشركة، مشيرا إلى أن الأمر قد يكون من بين أسباب أزمة المياه. وأضاف الوزير في تصريح زوال يوم الخميس 31 اغشت إنه اتخذ قرارا بإغلاق نقاط المياه ،ماعدا نقطتين إحداهما تابعة للولاية والأخرى للبلدية وهما من يحق لهما أخذ المياه من النقطتين. وأشار الوزير إلى أنهم عثروا على تعطل مضخة في نواذيبو تضخ مابين 50 %إلى 60% منذ سنة وقد أشعرهم بها الوالي،وتم تركيب مضخة جديدة مكانها ،وستبدأ الضخ وتعود المياه إلى أغلب الأحياء ابتداء من يوم الجمعة. ونبه الوزير إلى أن الأماكن المتضررة من العطش خصصت لها الدولة صهاريج ستتولى تأمين المياه لها،معربا عن تهنئته لسلطات نواذيبو على جهودها
بدوره والي الولاية ماحي حامد قال إنه تم إنشاء عدة لجان لتمكين المواطنين من الحصول على المياه بشكل مجاني ،وهناك لجنة إشراف تضم الوالي والبلدية والجهة وشركة المياه وتضع الخطط وتنظم العملية. وأشار الوالي إلى أن هناك لجنة تسيير يرأسها مستشاره المكلف باللامركزية وبعضوية ممثل عن المقاطعة والبلدية والجهة والشركة ، وسيتم فتح مكتب يستقبل الطلبات ويسجلون الراغبين في الحصول على المياه. واعتبر الوالي أن سقاية أصحاب المصانع وأصحاب الأشغال ممكن بعد توفير المياه للمواطنين ومنحهم أسبقية ، مشيرا إلى وجود لحنة متابعة يرأسها الحاكم. وذكرا بأن الشبكة سيتم تخصيص 43 كلم من الأنابيب إلى الأحياء التي لم تصلها الشبكة ،ومن شأنها أن تزود الأحياء غير المربوطة بشبكة المياه. قبل ذلك بدأت الخطة الجديدة التي أعلن عنها الوزير قبل يومين تؤتي أكلها، حيث وصل الماء مساء أمس والبارحة للعديد من الأحياء في نواذيبو وينتظر أن يصل الأحياء المتبقية مباشرة بعد الانتهاء من تركيب محطة الضخ الجديدة.
