انطلقت الأحد24 مارس المرحلة الأخيرة من "أولمبياد العلوم" بمشاركة 900 متسابق، موزعين على مشاركين من السنة الرابعة إعدادية، والسوابع العلمية "رياضيات - فيزياء – علوم". ونظمت المسابقة على ثلاثة مراحل، وشارك في مرحلتها الأولى 11 ألف تلميذ، حيث تناقص العدد في التصفيات إلى المتأهلين في المرحلة الأخيرة. وتفقد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، المختار ولد داهي، نفس اليوم، مراكز إجراء هذه المرحلة، حيث زار إعدادية البنات في ولاية نواكشوط الغربية، وثانوية عرفات: 2 بولاية نواكشوط الجنوبية، وثانوية توجنين: 1 في ولاية نواكشوط الشمالية. وأوضح الوزير في تصريح بالمناسبة أن المسابقة تدخل ضمن برنامج "مواهب" الذي يسعى إلى استكشاف المواهب الوطنية في مجالات العلوم والرياضيات والفيزياء. وتعهد الوزير خلال حديثه بأن يتم توسيع هذه المسابقة حتى يشمل الشعب الأخرى، مؤكدا طموح القطاع لإنشاء منتخبات علمية يتنافس بها على المستوى الوطني والدولي، ودعا الوزير جميع التلاميذ الموريتانيين إلى اكتشاف مواهبهم وتنميتها، مذكرا بمشاركة موريتانيا في عدة مسابقات إقليمية ودولية، وفوزها بعدة ميداليات.
